أرشيف المدونة

Ads 468x60px

المشاركات الشائعة

Social Icons

المتابعون

Featured Posts

ماضي يتجدد !



بعيداً عن العاطفة ، بعيداً عن دمعة الطفل التي سقطت وسقط معها ألف معنى ومعنى ..

بالقرب من عقولنا التي تبصر مالا تبصره العين ، بالقرب من تساؤلاتنا ..

رئيس يقتل شعبه .. لارحمة ولا دمعة توقفه ، تلك الدعوات ، تلك النداءات ، مامن إجابة إلا بالقتل .. لماذا ؟!
سؤال يظنه البعض صعب .

السؤال إجابته بين صفحات التاريخ ، بين أوراق الماضي ، بين ذكريات لن تنسى .

قبل ثمانمائة سنة تقريباً ، زمن الخلافة العباسية تحديداً الخليفة المعتصم ..
كان المعتصم فيه لين وعدم تيقظ
فكان وزيره محمود العلقمي "الرافضي" يخطط للقضاء على الخلافة ، فقام بإضعاف الجيوش وقطع أرزاقهم ..
ومن ثم أخبر التتار بحال المسلمين وضعفهم  وأطمعهم بالحرب ..
وصل الخبر للخليفة وذهب الوزير وأوهمه بالصلح ..
فأشار بالخروج للمصالحة ، فخرج الرئيس ومعه سبعمائة من القضاة والفقهاء ..
فتمت الحيلة وقُتل الخليفة ومن معه
ومال التتار إلى البلاد ..
وقتلوا الكبير والصغير ، هدموا المساجد والمدارس .. وقتل الخطباء والأئمة ..
وأنتهت الدولة العباسية .

تاريخٌ يبين لنا منهج الخيانة  والحقد ، والتعامل مع الكفار ضد المسلمين !
هذا هو الجواب ..

0 التعليقات:

تصميم : باســم